الزمن مابين عامى 1979 و 1980 الإيرانين اطاحوا بالشاه وتسلم ايه الله الخمينى الحكم .. يلجأ الشاه الى امريكا فتثور إيران ويصبح كل امريكي فى البلاد هو خائن وجاسوس حتماً .سرد سريع للأحداث يضع المشاهد فى الصورة ليفهم الوضع .
مشهد البداية بالثوار الايرانين المحتجين حول السفارة الامريكية ..
عبقرية المشهد هى الارتجال ،فهو بالفعل يشعرك بعدم التنظيم والفوضى فهم لم ينووا أن يقتحموا السفاره من الأصل من ثم تجد أن شخص يعبر السور ليعبر آخر وهكذا تجد جحافل تزحف على المبنى لنجد الدبلوماسيين الامريكان فى قمة فوضى الأوراق التى يمزقوها والتى يحرقوها ..
مشهد معبر ويضعك فى جو الفيلم المنذر بالويل منذ أول لحظة .
يحتجز الايرانين موظفى السفارة كرهائن بينما يفر 6 ويحتموا ببيت السفير الكندى
هنا تظهر عقده الفيلم فوجودهم فى بيت السفير يثير الشكوك ويبدأ الوقت يضيق ويجب اخراجهم من هناك فى الحال وإلا سيتم إعدامهم هم والسفير ... وهنا أيضاً يظهر بن أفليك بلحيته وشعره السبعيناتى لنعرف انه عميل الـ CIA
المختص باخراجهم من إيران
يطرح طونى منديز ( أفليك ) فكره أن يخرجوهم على أنهم طاقم عمل فيلم كندى ويقرر أن يفعل ما يلزم حتى يبدو الامر حقيقياً قدر الامكان ..
إعلانات ومنتِج حقيقى وستوديو وحتى ممثلين وبوسترات
يبدأ النصف الثانى من الفيلم فى إيران حيث تبدأ وتيره الفيلم فى التسارع ومعها نبضات قلوبنا ففى كل خطوة خطر حقيقى وكل من له ملامح أجنية فى إيران هو تهديد حتى يثبت عكس ذلك
حتى نصل إلى مشهد وصولهم للمطار بعد ان ألغت ال CIA
العملية من الأصل .. فى تلك اللحظات أنت تجلس على طرف المقعد تقضم أظافرك من التوتر ودقات قلبك ترتفع مع مستوى الادرينالين .. الفيلم لا يوجد به ذرة أكشن ولكنه أوصل الجرعة كاملة بلاشك وهنا أرفع القبعة لـ بن افليك على الإخراج ولوليام جولندبرج على المونتاج الأكثر من مبهر والذى أخرج لنا مشاهد النهايه العبقرية فى المطار وفى مكتب الـ CIA وفى استديو المنتج
أنت تتنقل طوال الوقت بينهم ولكنك لا تقفد لحظة ولا تفقد حدث من الأحداث ...
مطاردة الطائرة فى النهايه بعدما أقلعوا كانت قطعا كليشية وأيضاً عندما علم الدبلوماسيين أنهم تركوا المجال الجوى الإيرانى فبدأوا فى التصفيق واحتضان بعضهم البعض ذكرتنى هذه اللقطة بنهايه فيلم الطريق الى ايلات !!
:)
تمثيل بن أفليك كان خط مستقيم طوال الفيلم هناك مشاهد من المفترض أن يكون متحمساً بها أو غاضباً ولكنى كمشاهد لم يصل لى اى شئ ... من الأفضل ان يركز أفليك فى الإخراج ويترك التمثيل ...
البناء الدرامى للأحداث والوقع المتصاعد لها وكأنك تسمع مقطوعة موسيقية تعلو باستمرار لتستحوذ على خلاياك بالكامل هى نقطة قوة الفيلم وما يميزه بالقطع ..
الفيلم أيضاً يسرد الواقع بحيادية بحتة فهو لم يظهر الأمريكان بمظهر الأبطال ككل أفلامهم ولكنه سرد الحقيقة وأن امريكا آوت بالفعل مجرم حرب ...
لم يشوه الاسلاميين ولكنه أظهر صوره مشرفه الى حد ما فى سحر مدبره منزل السفير
ولكن..
لازلت عند رأيى انه لايستحق افضل فيلم للعام أمام Life Of Pi
بغض النظر عن الاوسكار فالفيلم يستحق المشاهدة بلا شك ويستحق ان يُضم لمكتبه كل عاشق للسينما ..
تقيمى 8\10
تقييم IMDB
8\10
شاركونا بآرائكم ...
مشهد البداية بالثوار الايرانين المحتجين حول السفارة الامريكية ..
عبقرية المشهد هى الارتجال ،فهو بالفعل يشعرك بعدم التنظيم والفوضى فهم لم ينووا أن يقتحموا السفاره من الأصل من ثم تجد أن شخص يعبر السور ليعبر آخر وهكذا تجد جحافل تزحف على المبنى لنجد الدبلوماسيين الامريكان فى قمة فوضى الأوراق التى يمزقوها والتى يحرقوها ..
مشهد معبر ويضعك فى جو الفيلم المنذر بالويل منذ أول لحظة .
يحتجز الايرانين موظفى السفارة كرهائن بينما يفر 6 ويحتموا ببيت السفير الكندى
هنا تظهر عقده الفيلم فوجودهم فى بيت السفير يثير الشكوك ويبدأ الوقت يضيق ويجب اخراجهم من هناك فى الحال وإلا سيتم إعدامهم هم والسفير ... وهنا أيضاً يظهر بن أفليك بلحيته وشعره السبعيناتى لنعرف انه عميل الـ CIA
المختص باخراجهم من إيران
يطرح طونى منديز ( أفليك ) فكره أن يخرجوهم على أنهم طاقم عمل فيلم كندى ويقرر أن يفعل ما يلزم حتى يبدو الامر حقيقياً قدر الامكان ..
إعلانات ومنتِج حقيقى وستوديو وحتى ممثلين وبوسترات
يبدأ النصف الثانى من الفيلم فى إيران حيث تبدأ وتيره الفيلم فى التسارع ومعها نبضات قلوبنا ففى كل خطوة خطر حقيقى وكل من له ملامح أجنية فى إيران هو تهديد حتى يثبت عكس ذلك
حتى نصل إلى مشهد وصولهم للمطار بعد ان ألغت ال CIA
العملية من الأصل .. فى تلك اللحظات أنت تجلس على طرف المقعد تقضم أظافرك من التوتر ودقات قلبك ترتفع مع مستوى الادرينالين .. الفيلم لا يوجد به ذرة أكشن ولكنه أوصل الجرعة كاملة بلاشك وهنا أرفع القبعة لـ بن افليك على الإخراج ولوليام جولندبرج على المونتاج الأكثر من مبهر والذى أخرج لنا مشاهد النهايه العبقرية فى المطار وفى مكتب الـ CIA وفى استديو المنتج
أنت تتنقل طوال الوقت بينهم ولكنك لا تقفد لحظة ولا تفقد حدث من الأحداث ...
مطاردة الطائرة فى النهايه بعدما أقلعوا كانت قطعا كليشية وأيضاً عندما علم الدبلوماسيين أنهم تركوا المجال الجوى الإيرانى فبدأوا فى التصفيق واحتضان بعضهم البعض ذكرتنى هذه اللقطة بنهايه فيلم الطريق الى ايلات !!
:)
تمثيل بن أفليك كان خط مستقيم طوال الفيلم هناك مشاهد من المفترض أن يكون متحمساً بها أو غاضباً ولكنى كمشاهد لم يصل لى اى شئ ... من الأفضل ان يركز أفليك فى الإخراج ويترك التمثيل ...
البناء الدرامى للأحداث والوقع المتصاعد لها وكأنك تسمع مقطوعة موسيقية تعلو باستمرار لتستحوذ على خلاياك بالكامل هى نقطة قوة الفيلم وما يميزه بالقطع ..
الفيلم أيضاً يسرد الواقع بحيادية بحتة فهو لم يظهر الأمريكان بمظهر الأبطال ككل أفلامهم ولكنه سرد الحقيقة وأن امريكا آوت بالفعل مجرم حرب ...
لم يشوه الاسلاميين ولكنه أظهر صوره مشرفه الى حد ما فى سحر مدبره منزل السفير
ولكن..
لازلت عند رأيى انه لايستحق افضل فيلم للعام أمام Life Of Pi
بغض النظر عن الاوسكار فالفيلم يستحق المشاهدة بلا شك ويستحق ان يُضم لمكتبه كل عاشق للسينما ..
تقيمى 8\10
تقييم IMDB
8\10
شاركونا بآرائكم ...
إرسال تعليق Blogger Facebook